الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الصدقة في الكسوف

          ░2▒ (بَابُ الصَّدَقَةِ): أي: استحبابها (فِي الْكُسُوفِ): بالمعنى الشَّامل للخسوف، والحديث وإن اشتمل على غيرها من صفة الصَّلاة، لكنَّ المقصود للمصنِّف بالذَّات بيان الصَّدقة، وقال في ((الفتح)): ورد الأمر في الأحاديث الَّتي أوردها في الكسوف بالصَّلاة والصَّدقة والذِّكر والدُّعاء، وغير ذلك، وقدَّم الأهمَّ فالأهمَّ، ووقع الأمر بالصَّدقة في رواية هشامٍ دون غيرها، فناسب أن يترجم بها، ولأنَّ الصَّدقة تاليةٌ للصَّلاة، فلذلك جعلها تلو ترجمة الصَّلاة في الكسوف.