الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قول النبي: يخوف الله عباده بالكسوف

          ░6▒ (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم: يُخَوِّفُ) بتشديد الواو المكسورة (اللَّهُ عِبَادَهُ) بكسر العين وتخفيف الموحدة (بِالْكُسُوفِ) بالمعنى الشَّامل للخسوف.
          (قَالَهُ) أي: رواهُ (أَبُو مُوسَى) أي: الأشعريُّ ☺، ولغير الأربعة: <وقال أبو موسى> أي: وقاله (عَنِ النَّبِيِّ صلعم) سيأتي موصُولاً بعد سبعة أبوابٍ، وسيأتي الكلامُ عليه هناك.