نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به

          ░28▒ (بابٌ) ثوابُ (مَنْ أَخَذَ الْغُصْنَ) أيَّ غصنٍ كان من أيِّ شجرٍ كان ممَّا يشوَّش على المارِّين (وَمَا يُؤْذِي النَّاسَ) أي: وفي ثواب من أخذ ما يؤذي الناس، وهذا أعمُّ من الأوَّل؛ لأنَّه يشمل الغصن والحجر ونحوهما ممَّا يحصل منه الأذى للنَّاس عند المرور عليه.
          (فِي الطَّرِيقِ فَرَمَى بِهِ) أي: رفعه من الطريق ورمى به في غير الطريق، وفي رواية الكشميهنيِّ: <باب من أخَّر الغصن> من التَّأخير، وهو إزاحته عن الطريق.