نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له هل يبين مظلمته؟

          ░10▒ (بابٌ) بالتنوين (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ) أي: المأخوذ بغير حقٍّ، قال ابن مالكٍ: مظلمةٌ بكسر اللام وفتحها والكسر أشهر، وقد رُوي بالضم أيضاً، وفي «التوضيح»: قال القزَّاز: بضم اللام وكسرها، وفي «أدب الكاتب» لابن قتيبة: بفتح اللام، ونقل ابن التِّين عن ابن قتيبة: فتح اللام وكسرها، قال: وضبط عن «الصحاح» ضمها، قال: وهو خطأٌ.
          (عِنْدَ الرَّجُلِ) ويروى: <عند رجلٍ> (فَحَلَّلَهَا لَهُ هَلْ يُبَيِّنُ مَظْلَمَتَهُ؟) أي: هل يحتاج إلى بيان تلك المظلمة حتَّى يصحَّ التَّحليل؟ وفيه خلافٌ كما سيأتي [خ¦2449] فلذلك لم يذكر جواب «هل».