نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من نام عند السحر

          ░7▒ (بابُ مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ) وهو بفتحتين قُبيل الصُّبح، وهو غير منصرفٍ إذا أردت به سحر ليلتك، بعلَّة العدل والمعرفة؛ لأنَّه معدولٌ عن السَّحر، تقول: لقيته سحرَ، وإن أردت نكرةً صرفته، كما في قوله تعالى: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ} [القمر:34]، وفي رواية الأَصيلي والكُشميهني: <عند السَّحور> وهو بالفتح ما يتسحَّر به، وهو أيضاً لا يكون إلَّا قبيل الصبح، ولكلٍّ منهما وجهٌ، لكن الأوَّل أوجه وأقرب.