نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته

          ░13▒ (بابٌ) بالتنوين (لاَ تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ [أَحَدٍ] وَلاَ لِحَيَاتِهِ رَوَاهُ) أي: روى قوله: ((لا تنكسف الشَّمس لموت أحد ولا لحياته)) (أَبُو بَكْرَةَ) نُفيع بن الحارث (وَالْمُغِيرَةُ) هو: ابن شعبة، كما تقدَّم حديثهما في أوَّل باب «الكسوف» [خ¦1040] [خ¦1043] (وَأَبُو مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعري، كما سيأتي في الباب التَّالي [خ¦1059].
          (وَابْنُ عَبَّاسٍ) كما تقدَّم في باب «صلاة الكسوف جماعة» [خ¦1052] (وَابْنُ عُمَرَ) بن الخطَّاب، كما تقدَّم في الباب الأوَّل [خ¦1042] ( ♥ ) وفي الباب عن جابر عند مسلم، وعن عبد الله بن عمر، والنُّعمان بن بشير، وقَبيصة، وأبي هريرة كلها عند النَّسائي وغيره ♥ ، فهذه كلها تكذِّب من زعم أنَّ الكسوف لموت أحد.