نجاح القاري لصحيح البخاري

باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف

          ░3▒ (بابُ النِّدَاءِ بالصَّلاَةُ جَامِعَةٌ فِي الْكُسُوفِ) أي: باب قول المنادي لصلاة الكسوف: «الصَّلاةَ جامعةً» بالنَّصب فيهما على الحكاية، وحرف الجر لا يظهر عملها في باب الحكاية، ونصب «الصَّلاةَ» في الأصل على الإغراء، ونصب «جامعةً» على الحال؛ أي: احضروا الصَّلاة حال كونها جامعة للجماعة، وهي من الأحوال المقدَّرة، ويجوز رفع «الصَّلاةُ» على الابتداء، و«جامعةٌ» على الخبرية.