إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث أسامة: اللهم إني أحبهما فأحبهما

          3747- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابن مسرهَدٍ قال: (حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ) ولأبي ذرٍّ: ”معتمرٌ“ (قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي) سليمان (قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ) عبد الرَّحمن بن ملٍّ النَّهديُّ (عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ) أي: ابن الحارث ( ☻ ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ) أي: يأخذ أسامة (وَالحَسَنَ) بن عليٍّ، وفيه: التفاتٌ أو تجريدٌ، وعند المصنِّف في «الأدب» [خ¦6003] «إن كان رسول الله صلعم ليأخذني فيضعني على فخذه ويضع على الفخذ الأخرى الحسن بن عليٍّ، ثمَّ يضمُّهما» (وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا، أَو كَمَا قَالَ) بالشَّكِّ، وفي «الأدب»: ثمَّ يقول: «اللَّهمَّ؛ إنِّي أرحمهما، فارحمهما» [خ¦6003].