إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

معلق نعيم: أن الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن وكان أيمن

          3736- (وَقَالَ نُعَيْمٌ) بضمِّ النُّون وفتح العين المُهمَلة، ابن حمَّاد بن معاوية شيخ المؤلِّف: (عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ) عبد الله قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) بفتح الميمين بينهما عينٌ مُهمَلةٌ ساكنةٌ، ابن راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريِّ، أنَّه قال: (أَخْبَرَنِي) بالإفراد (مَوْلًى) بالتَّنوين (لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ) هو حَرْمَلة بفتح الحاء وسكون الرَّاء وفتح الميم (أَنَّ الحَجَّاجَ) بفتح الحاء وتشديد الجيم الأولى (بْنَ أَيْمَنَ) بن عُبيدٍ (ابْنِ أُمِّ أَيْمَنَ) حاضنة النَّبيِّ صلعم ، واسمها بركة، ونُسِب أيمن إلى أمِّه؛ لأنها كانت أشهر من أبيه / عُبيدٍ _بضمِّ العين_ ابن عَمرٍو _بفتحها_ ابن هلالٍ الخزرجيَّ الأنصاريَّ، ولشرفها بحضانته صلعم (وَكَانَ أَيْمَنُ ابْنُ أُمِّ أَيْمَنَ) والد الحجَّاج (أَخَا أُسَامَةَ بْنِ زَيدٍ) لأمِّه أمِّ أيمن؛ لأنَّ زيد بن حارثة كان تزوَّجها بعد عُبيدٍ، فولدت له أسامة (وَهْوَ) أي: أيمن (رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَرَآهُ) بالفاء عطفًا على مُقدَّرٍ تقديره: أنَّ الحجَّاج بن أيمن دخل المسجد فصلَّى فرآه (ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ) سقط لأبي ذرٍّ «ولا سجوده» (فَقَالَ) ابن عمر له: (أَعِدْ) صلاتك.