إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قيام النبي حتى ترم قدماه

          ░6▒ (باب قِيَامِ النَّبِيِّ صلعم ) زاد الحَمُّويي في نسخةٍ والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ والأَصيليُّ: ”اللَّيل“، وسقط عند أبي الوقت وابن عساكر (حتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ) بفتح المثنَّاة الفوقيَّة وكسر الرَّاء؛ من الورم، وسقط ذلك _أي: «حتَّى ترم قدماه»_ عند(1) أبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ، وللكُشْمِيْهَنِيِّ في نسخةٍ والحَمُّويي والمُستملي: ”باب قيام اللَّيل للنَّبيِّ صلعم “ (وَقَالَتْ عَائِشَةُ ♦ ) ممَّا وصله في «سورة الفتح» من «التَّفسير» [خ¦4837]: (حَتَّى) وللكُشْمِيْهَنِيِّ: ”كان يقوم“، ولأبي ذَرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”قام حتَّى“ (تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ) بحذف إحدى التَّاءين وتشديد الطَّاء وفتح الرَّاء، بصيغة الماضي(2)، وللأَصيليِّ: ”قام رسول الله صلعم حتَّى تتفطَّرَ قدماه“ بمثنَّاتين فوقيَّتين على الأصل وفتح(3) الرَّاء (وَالفُطُورُ: الشُّقُوقُ) كما فسَّره به أبو عبيدة في «المجاز» ({ انفَطَرَتْ }[الانفطار:1]: انْشَقَّتْ) كذا فسَّره الضَّحَّاك فيما رواه ابن أبي حاتمٍ عنه موصولًا.


[1] في غير (ص) و(م): «من رواية».
[2] في (ب) و(س): «المضارع».
[3] في (د) و(م): «ورفع»، وليس بصحيحٍ.