الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

          ░12▒ (باب: كَرَاهِيَة الشَّفاعة فِي الحَدِّ إذا رُفِعَ إلى السُّلطان)
          كذا قيَّد ما أطلقه في(1) حديث الباب، وكأنَّه أشار إلى ما ورد في بعض طرقه صريحًا، وهو في مرسل حبيب بن أبي ثابت، وفيه أنَّ النَّبيَّ صلعم قال لأسامة: ((لَا تَشْفَعْ فِي حَدٍّ، فَإِنَّ الْحُدُودَ إذَا انْتَهَتْ إلَيَّ فَلَيْسَ لها مَتْرَك)) وله شاهد مِنْ حديث عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جدِّه رفعه: ((تَعَافُوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ)) وترجم له أبو داود: العَفُو عَنِ الحَدِّ مَا لَم يَبْلُغ السُّلْطَان. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((على)).