الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: ظهر المؤمن حمى إلا في حد أو حق

          ░9▒ (باب: ظَهْرُ المُؤْمِن حِمًى إلَّا فِي حَدٍّ أوْ فِي حَقٍّ)
          أي: محميٌّ معصوم مِنَ الإيذاء، أي: لا يُضرب ولا يُذلُّ إلَّا على سبيل الحدِّ والتَّعزير تأديبًا، وهذه التَّرجمة لفظ حديث أخرجه أبو الشَّيخ في «كتاب السَّرقة» بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلعم: ((ظُهُور المُسْلِمِينَ حِمًى إلَّا فِيْ حُدُودِ الله)) كذا في «الفتح»، ثمَّ ذكرَ الحافظُ عدَّة رواياتٍ في هذا المعنى، وفي جميعها ضعفٌ ومقال.