-
تقدمة العلامة الندوي
-
مقدمة المصنف
-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم؟
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
أبواب الوتر
-
أبواب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب فضل الصلاة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب المناسك
-
أبواب العمرة
-
باب المحصر وجزاء الصيد
-
باب جزاء الصيد ونحوه
-
باب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
أبواب الاعتكاف
-
باب الحائض ترجل المعتكف
-
باب: لا يدخل البيت إلا لحاجة
-
باب غسل المعتكف
-
باب الاعتكاف ليلا
-
باب اعتكاف النساء
-
باب الأخبية في المسجد
-
باب: هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد؟
-
باب الاعتكاف
-
باب اعتكاف المستحاضة
-
باب زيارة المرأة زوجها في اعتكافه
-
باب: هل يدرأ المعتكف عن نفسه؟
-
باب من خرج من اعتكافه عند الصبح
-
باب الاعتكاف في شوال
-
باب من لم ير عليه صوما إذا اعتكف
-
باب: إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم
-
باب الاعتكاف في العشر الأوسط من رمضان
-
باب من أراد أن يعتكف ثم بدا له أن يخرج
-
باب المعتكف يدخل رأسه البيت للغسل
-
باب الحائض ترجل المعتكف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
أبواب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
في الخصومات
-
كتاب اللقطة
-
أبواب المظالم والقصاص
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء على نبينا
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب الرد على الجهمية وغيرهم
░14▒ (باب: الاعتكاف في شوَّال)
قال الحافظ: ذكر فيه حديث عَمْرَة عن عائشة، وقد تقدَّم في / (باب: اعتكاف النِّساء).
وقال الحافظ هناك: قيل: في اعتكافه في شوَّال دليلٌ على أنَّ النَّوافل المعتادة إذا فاتت تُقْضَى استحبابًا، واستدلَّ به المالكيَّة على وجوب قضاء العمل لمن شرع فيه ثمَّ أبطله، ولا دلالة فيه لما سيأتي(1)... إلى آخر ما بسط فيه الحافظ مِنِ استنباط المسائل. انتهى.
قلت: وترجم الإمام مالك في «موطَّئه» بقضاء الاعتكاف، وذكر فيه حديث الباب، وبسط الكلام على المسألة في «الأوجز»، وفيه: قالَ الموفَّق إن نوى اعتكاف مدَّة لم تلزمْه، فإنْ شرع فيها فله إتمامها، وله الخروج منها متى شاء، وبهذا قال الشَّافعيُّ، وقال مالك: تلزمه بالنِّيَّة مع الدُّخول فيه، فإن قطعه لزمه قضاؤه، وقالَ ابنُ عبد البرِّ: لا يَختلف في ذلك الفقهاءُ، ويلزمه القضاء عند جميع العلماء، قال: وإن لم يدخل فيه فالقضاء مستحبٌّ، ومِنَ العلماء مَنْ أوجبه وإن لم يدخل فيه، واحتجَّ بما رُوي عن عائشة ♦، فذكر حديث الأخبية، ثمَّ تعقَّب الموفَّق على قول ابن عبد البرِّ، وحكاية الإجماع بخلاف الشَّافعيِّ وغيره. انتهى.
وفي «الهداية»: بعد نقل اختلاف الرِّوايات في اشتراط الصوم للاعتكاف وعدمه: ولو شَرع فيه ثمَّ قطعه لا يلزمه القضاء في رواية الأصل لأنَّه غير مقدَّر، فلم يمكن(2) القطع إبطالًا، وفي رواية الحسن _أي رواية اشتراط الصَّوم_ يلزمه لأنَّه مقدَّر باليوم كالصَّوم. انتهى.
وبسط الكلام عليه في «الدُّرِّ المختار» كما في «الأوجز».
وفيه: ولمَّا كان مقدَّرًا بالعشر، فينبغي أن يجب القضاء إذا أفسد، ثمَّ على أصل أبي يوسف ينبغي قضاء ما بقي مِنَ العشر كما لو نذر العشر يلزمه كلُّه متتابعة، ولو أفسد بعضه قضى باقيَه، وعلى أصلهما يقضي قضاء يوم أفسده لاستقلال كلِّ يوم بنفسه. انتهى مختصرًا.
[1] فتح الباري:4/277
[2] في (المطبوع): ((يكن)).