التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: {واضرب لهم مثلًا أصحاب القرية}

          ░42▒ (بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ القَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ}[يس:13]).
          القرية فيما ذكر عكرمة وغيره هي أنطاكيَّة.قال السُّهيليُّ: واسم الذي بناها أنطنفس.
          قوله: ({إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ}[يس:13]) قال السُّهيليُّ في «التعريف والأعلام»: هم صادق وصدوق وسلوم وهو الثَّالث، قاله الطَّبريُّ، وقال غيره: شمعون ويحيى ولم يذكر صادقًا وصدوقًا.
          قوله: ({فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ}[يس:14] قَالَ مُجَاهِدٌ: شَدَّدْنَا، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَائِرُكُمْ مَصَائِبُكُمْ) أثر مجاهد أخرجه الطَّبريُّ من طريق ابن أبي نجيح عنه، وفي رواية عنه: (زدنا) وأخرج أيضًا أثر ابن عبَّاس من حديث ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عبَّاس وعن كعب ووهب {طَائِرُكُم مَّعَكُمْ}[يس:19] أي: أعمالكم، وروى الضَّحاك عن جويبر عن ابن عبَّاس: يعني شؤمكم معكم.