التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: {واذكر في الكتاب موسى}

          ░21▒ (بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: / {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصًا}[مريم:51]).
          قُرِئَ بفتح اللَّام، أي: أخلصناه فجعلناه مختارًا خالصًا من الدَّنس، وبكسر اللَّام، أي: وحَّد الله بطاعته وأخلص نفسه من الدَّنس.
          قوله: ({وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}[مريم:51]) يُقَالُ نجي للواحد والاثنين والجمع، ويُقَالُ خلصوا نجيًّا، أي: اعتزلوا نجيًّا، والجمع أنجية يتناجون، كذا قاله ابن عرفة، وقال غيره: نجيٌّ جمع أنجية، وقيل: نجي جمع ناج مثل غاز وغزيٌّ (1).قال ابن عبَّاس: أُدْنِيَ حتَّى سمع صريف الأقلام.


[1] صورتها في الأصل:((عار وعري)).