التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك

          5224- قوله: (حَدَّثَنِي(1) مَحْمُودٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه [ابن] غيلان، و(أَبُو أُسَامَةَ): حمَّاد بن أسامة، و(هِشَامٌ): هو ابن عروة بن الزُّبَير، و(أَسْمَاء): هي أمُّ عروة، وهي بنت أبي بكر كما هنا، تقدَّموا كلُّهم.
          قوله: (غَيْرَُ نَاضِحٍ): (غَيرَُ): يجوز فيها الرَّفع والنَّصب، وهما ظاهران، وكذا (غَيرَُ) الثانية، و(النَّاضِح)؛ بالنون، وبعد الألف ضادٌ معجمةٌ مكسورةٌ، ثُمَّ حاءٌ مهملةٌ، وهو البعير الذي يُستقى عليه الماءُ.
          قوله: (وَأَخْرُِزُ): (أَخرُِزُ): بِضَمِّ الراء وكسرها، تقدَّما [خ¦4552]، و(الغَرْبُ): بفتح الغين المُعْجَمة، ثُمَّ راء ساكنة، ثُمَّ مُوَحَّدَة، وهو الدَّلو.
          قوله: (عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ): (الفرسخ): ربع بَريد؛ وهو ثلاثة أميال، وقد تَقَدَّمَ كم الميل، والاختلاف فيه، وذكرت فيه سبعة أقوال [خ¦18/4-1726].
          قوله: (وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ): (النَّفر): تَقَدَّمَ أنَّهم ما دون العشرة من الرِّجال [خ¦66]؛ كالرَّهط، ولا أعرف أسماء هؤلاء النَّفر.
          قوله: (فَقَالَ(2) إخٍّ إخٍّ): هو بكسر الهمزة، وتشديد الخاء المُعْجَمة؛ إناخة الجمل، قال شيخنا مجد الدين في «القاموس» في زياداته على «الصِّحاح»: في (أخخ): (و«أَخْ»: كلمةُ تَكَرُّهٍ وتَأوُّهٍ، و«الأَخُّ»: القَذَر، ويُكسَر، ولغة في «الأَخِ»، و«إِِخْ»؛ بالكسر: صوت إناخة الجمل)، وقال بعده في زياداته على «الصِّحاح»: («إيخٍ»: مبنيَّة على الكسر، تقال عند إناخة البعير)، وقال الشيخ محيي الدين في «شرح مسلم» في هذا الحديث: (أمَّا لفظة: «إِخْ»، فهي بكسر الهمزة، وإسكان الخاء المُعْجَمة، وهي كلمة تقال للبعير ليبرك)، ولم ينبِّه على أنَّها مخفَّفة أو مشدَّدة، والله أعلم.
          قوله: (وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ): يعني: مِن عدا رسول الله صلعم.


[1] كذا في (أ) و(ق) وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينيَّة»: (حدثنا).
[2] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (ثمَّ قال).