التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: هل يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة؟

          قوله: (فِي الدَّعْوَةِ): تَقَدَّمَ الكلام على الدَّعوة أعلاه [خ¦5177]. /
          قوله: (وَرَأَى ابْنُ مَسْعُودٍ صُورَةً فِي الْبَيْتِ فَرَجَعَ): كذا في أصلنا، وفي نسخة على هامش أصلنا: أبو مسعود، قال ابن قُرقُول في (الهمزة) ما لفظه: (وفي «النِّكاح»: «إذا رأى مُنكَرًا في الدَّعوة»، و«رأى ابن مسعود صورة فرجع»، كذا للأصيليِّ والقابسيِّ وعبدوس، وعند الباقين: «أبو مسعود»)، انتهى، و(ابْنُ مَسْعُودٍ): هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذليُّ، من المهاجرين الأولين، مشهور، و(أبو مسعود): عقبة بن عمرٍو الأنصاريُّ البدريُّ تَقَدَّمَ ☺(1).
          قوله: (أَبَا أَيُّوبَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه خالد بن زيد الأنصاريُّ، وتَقَدَّمَ مُترجَمًا ☺، بدريٌّ جليلٌ [خ¦144].
          قوله: (لَا أَطْعَمُ): هو بفتح الهمزة والعين؛ أي: لا آكل.


[1] زيد في (أ) مستدركًا: (تَقَدَّمَ)، وهو تكرارٌ.