التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعًا

          قوله: (بَابُ صَوْمِ الْمَرْأَةِ بِإِذْنِ زَوْجِهَا تَطَوُّعًا): طِبْق ما ترجم له حديثٌ في «سنن أبي داود» من حديث أبي هريرة ☺: «لا تصومنَّ امرأة يومًا سوى شهر رمضان، وزوجها شاهد إلَّا بإذنه»، وحسَّنه التِّرْمِذيُّ، وصحَّحه ابن حِبَّان، مع أنَّ حديث الباب يُؤخَذ منه أيضًا ذلك؛ إذ لو كان فرضًا؛ لصاماه، ولا يقال: يحتمل أن يكون زوجها مريضًا، أو قدم من سفر؛ لبُعدِه، وفي «المسند» أيضًا: «لا تصوم المرأة يومًا واحدًا وزوجها شاهد إلَّا بإذنه إلَّا رمضان»، وهذا كما تَقَدَّمَ في «الصَّحيح» إلَّا قوله: (إلَّا رمضان)، والله أعلم.