التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب إذا كان الولي هو الخاطب

          قوله: (بَابٌ: إِذَا كَانَ الْوَلِيُّ هُوَ الْخَاطِبَ): (الخاطب): يجوز فيه النصب، وهو الرَّاجح، والرَّفع أيضًا يجوز، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (وَخَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ امْرَأَةً هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا، فَأَمَرَ رَجُلًا، فَزَوَّجَهُ): (المغيرة): صَحَابيٌّ مشهور، والمرأة المخطوبة: قال شيخنا: ابنة عمِّه عروة بن مسعود، والرَّجل: هو عثمان بن أبي العاصي، أخرجه أبو عبيد بن سلَّام، أفاده شيخنا، وعروة بن مسعود ثقفيٌّ صَحَابيٌّ شهيد، قتلَهُ قومُه ثقيف، وقد رثاه عمر ☻، وشبَّهه النَّبيُّ صلعم بالمسيح ابن مريم في «مسلم»، ولمَّا استُشهِد؛ قال: «مثلُه في قومه كصاحب {يس}».
          تنبيهٌ: في الصَّحابة عروة بن مسعود آخر، لكنَّه غفاريٌّ، أورده ابن شاهين، يروي عنه: الشَّعْبيُّ، وابنته هذه لا أعرفُ اسمها ولا ترجمتها، وعثمان بن أبي العاصي: صَحَابيٌّ مشهورٌ، استعمله ◙ على الطَّائف، تُوُفِّيَ سنة ░51هـ▒، أخرج له مسلم والأربعة.
          قوله: (لأُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ قَارِظٍ): (أمُّ حَكِيم) هذه: بفتح الحاء، وكسر الكاف، و(قارِظ)؛ بالقاف، وبعد الألف راءٌ مكسورةٌ، ثُمَّ ظاء معجمة مشالة، لا أعرف ترجمتها. /
          قوله: (وَقَالَ عَطَاءٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي رَباح المَكِّيُّ.
          قوله: (لِيُشْهِدْ): بِضَمِّ أوَّله، مجزومٌ بلام الأمر، وكذا (لِيَأْمُرْ): مجزومٌ أيضًا.
          قوله: (وَقَالَ سَهْلٌ): هو سهل بن سَعْد الأنصاريُّ، تَقَدَّمَ.
          قوله: (قَالَتِ امْرَأَةٌ...) إلى قوله: (أَهَبُ لَكَ نَفْسِي): تَقَدَّمَ الاختلافُ فيها في (سورة الأحزاب) [خ¦4788]، و(الرَّجُل): تَقَدَّمَ أنِّي لا أعرف اسمه [خ¦5029].