التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب اتخاذ السراري، ومن أعتق جاريته ثم تزوجها

          قوله: (اتِّخَاذِ السَّرَارِيِّْ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته محذوف الأسانيد، ثُمَّ قال: (وجهُ مطابقةِ حديثِ هاجر للترجمة: أنَّها كانت أَمةً مملوكةً، ثُمَّ قد صحَّ أنَّ إبراهيم ◙ أوْلدها بعد أن مَلَكَها، فهي سريَّة)، انتهى.
          قوله: (السَّرَارِيِّْ): يجوز فيها التَّشديدُ والتَّخفيف في الياء، وقد قَدَّمْتُ أنَّ القاعدة: أنَّ المُفرَد؛ إذا كان بالتشديد؛ فلك في جمعه التشديدُ والتَّخفيف؛ كـ(ذُريَّة وذراري، وأُثفيَّة وأثافي) [خ¦1384]، و(السّرِّيَّة): الجارية تُتَّخَذُ للوطء، وهي من السِّرِّ، وهو النِّكاح.