التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني

          5089- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه حمَّاد بن أسامة.
          قوله: (دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ): هي ضُباعة بنت الزُّبَير بن عبد المطَّلب بن هاشم، زوج المقداد، قُتِل ابنُها عبد الله يومَ الجمل مع عائشة، روى عنها ابن عَبَّاس، وجابر، وأنس، وعروة، والأعرج، وغيرهم، وأخرج لها أبو داود، والنَّسَائيُّ، وابن ماجه، وأحمد في «المسند»، و(الزُّبَير): هو عمُّ رسول الله صلعم، [أشهر] أولاده عبدُ الله، شهد يوم حُنَين مع النَّبيِّ صلعم، وثبتَ معه، وكان فارسًا مشهورًا، كان النَّبيُّ صلعم يقول: «إنَّه ابن عمِّي وحِبِّي»، ومنهم مَن يروي أنَّه كان يقول: «ابن أمِّي وحبِّي»، قال أبو عمر: (لا أحفظ له روايةً عن النَّبيِّ صلعم، وقد روت أختاه ضُبَاعةُ وأمُّ الحكم، وكانت سنُّه يوم تُوُفِّيَ النَّبيُّ صلعم نحوًا مِن ثلاثين سنة)، وقيل: شهد أجنادِين في خلافة أبي بكر سنة ثلاثَ عشرةَ بعد أن أبلى بلاءً حسنًا، وضُباعة وصفيَّة وأمُّ الحكم وأمُّ الزُّبَير لهنَّ صحبة، ولا عقبَ لعبد الله بن الزُّبَير هذا.
          قوله: (مَحَـِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي): تَقَدَّمَ أنَّ (محِلِّي): بكسر الحاء وفتحها [خ¦1494].
          قوله: (وَكَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه قريبًا؛ فانظره [خ¦67/15-7540].