التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن في الصلاة شغلًا

          3875- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ): هذا هو الشَّيبانيُّ مولاهم، خَتَنُ أبي عوانة وراويتُه، له عن عكرمةَ ابنِ عَمَّار وشعبةَ بنِ الحَجَّاج، وعنه: البُخاريُّ، والدارميُّ، والكُدَيميُّ، ثقةٌ متألِّهٌ، تُوُفِّيَ سنة ░215هـ▒، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجه، و(أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الوضَّاحُ ابنُ عبدِ الله، و(سُلَيْمَان) بعده: هو الأعمشُ سُليمان بن مِهْرَان المشهورُ، و(إِبْرَاهِيم) بعده: هو ابنُ يزيدَ النَّخَعيُّ، و(عَبْد اللهِ): هو ابنُ مسعودٍ.
          قوله: (فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ؛ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا): تَقَدَّم الكلام على تحريم الكلام في الصلاة هل هو مكِّيٌّ أو مدنيٌّ مطوَّلًا؛ فانظره في (الصلاة) [خ¦1199].
          قوله: (فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا): تَقَدَّم أنَّ في مثل هذا إذا كان مضعَّفًا الضمَّ عند سيبويه، والفتحَ عند غيره، في: «إنَّا لم نردَُّه عليك(1) إلَّا أنَّا حُرُمٌ»، وفي غيرها كـ«فلم يضرَُّه» [خ¦141].
          قوله: (إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا): تَقَدَّم هناك [خ¦1199].
          قوله: (فَقُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ): القائلُ لإبراهيمَ هو الأعمشُ، و(إبراهيم): هو ابنُ يزيدَ النَّخَعيُّ، المذكوران في السند، وهذا ظاهرٌ(2).


[1] في (أ): (علينا).
[2] هذه الفقرة جاءت في (أ) متقدِّمة على قوله: (فلم يردَّ علينا).