التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن أهل مكة سألوا رسول الله أن يريهم آيةً فأراهم القمر

          3868- قوله: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ): (بِشْر): هو بكسر الموحَّدة، وبالشين المعجمة، وهذا ظاهرٌ عند أهله، و(المفضَّل): اسم مفعول مِنَ المُشَدَّد.
          قوله: (أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صلعم...) إلى قوله: (انْشِقَاق الْقَمَرِ)(1): قال بعضُ حُفَّاظ المِصريِّين مِنَ العصريِّين: (في «دلائل النُّبوَّة» لأبي نُعَيم من حديث ابن عبَّاس أنَّ السائلَ الوليدُ بن المغيرة، وأبو جهلٍ، والعاصي بنُ وائل، والعاصي بنُ هشام، والأسودُ بن عبد يغوث، والأسودُ بن المُطَّلب، وابنُه زَمْعَة، والنضرُ بن الحارث، وهم الذين قالوا: سحرهم، والمخاطَبُ بقوله: «اشهدوا» أبو سلمةَ بن عبد الأسد، والأرقمُ بن أبي الأرقم، وابنُ مسعودٍ)، انتهى.
          قوله: (حِرَاءً بَيْنَهُمَا): تَقَدَّم الكلام [على] (حراء) [خ¦3]؛ وهو الجبل المشهور على ثلاثة أميال من مكَّة في جانبها الشماليِّ، وهو مشهور معروف.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية الحديث ░4867▒، ورواية الحديث هنا: (الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ).