التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما قدموا المدينة آخى رسول الله بين عبد الرحمن وسعد

          3780- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن أبي أويس، ابن أخت الإمام مالك بن أنس.
          قوله: (حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ): هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن ابن عوف، أحد الأعلام، تَقَدَّم [خ¦316]، وأبوه: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أمُّه أمُّ كلثوم بنت سعد بن أبي وقَّاص، وُلِّي قضاء المدينة، ورأى ابن عمر، تَقَدَّم [خ¦1860]، وأبوه _وهو جدُّ إبراهيم_ اسمه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزُّهريُّ، أمُّه أمُّ كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط، روى عن خاله عثمان بن عَفَّان، وسعد، وأبيه عبد الرحمن، تَقَدَّم [خ¦1860].
          قوله: (بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): هذا هو ابن عوفٍ، وهذا يُعرَف ممَّا قدَّمته من تراجم أبنائِه.
          قوله: (فَأَقْسِمُ مَالِي نِصْفَيْنِ): (أقسمُ)؛ بقطع الهمزة، وهي همزة المتكلِّم، وهو فعلٌ مضارعٌ.
          قوله: (وَلِي امْرَأَتَانِ): امرأتاه لا أعرفهما، وتَقَدَّم أنَّ بعض حُفَّاظ المِصريِّين قال: (زوجتا سعد بن الربيع: هي عمرة بنت حزم أخت عمرو بن حزم، سمَّاها إسماعيل القاضي في «أحكام القرآن»، والأخرى لم تسمَّ) [خ¦2048].
          قوله: (أُطَلِّقْهَا): هو بالجزم جواب الأمر، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (قَـيْـنُـَـِقَاعَ): تَقَدَّم أنَّه مثلَّث النون، وكذا تَقَدَّم (الأَقِط) بلُغَتَيه، وما هو [خ¦2048].
          قوله: (الغُدُوَّ): هو بضمِّ الغين المعجمة، وضمِّ الدال المهملة، وتشديد الواو.
          قوله: (مَهْيَمْ؟): تَقَدَّم الكلام عليها في (البيوع) وغيرها [خ¦2049] [خ¦3358].
          قوله: (تَزَوَّجْتُ): تَقَدَّم أنَّ هذه المرأة التي تزوَّج بها عبد الرحمن بن عوف هي من الأنصار، وكذا في بعض طرقه في «الصحيح» [خ¦2048]، وقد ذكرها شيخنا، وقد ذكرتها في أوَّل (البيوع) بما فيها [خ¦2048]، وقال بعض حُفَّاظ مِصْر من العصريِّين: (هي بنت أبي الحيسر بن رافع، أو سهلة بنت عاصم بن عديِّ بن الجدِّ بن العجلان، كما تَقَدَّم في «البيوع») انتهى، وراجعتُ الكلام في (البيوع)؛ فلم أرَ في النُّسخة التي وقفتُ عليها القول الثاني، وقد ذكرتُ فيه شيئًا في أوَّل (البيوع)؛ فراجِعْه [خ¦2048]، والله أعلم.
          قوله: (كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا؟): أي: كم مَهرتَها؟ وقد تَقَدَّم في أوَّل (البيوع)، وكذا (نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ) فيه [خ¦2048].
          قوله: (شَكَّ إِبْرَاهِيمُ): هو إبراهيم المذكور في السند، وهو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف، تَقَدَّم.