التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عائشة: خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره

          3672- قوله: (فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ): تقدَّم الكلام على هذه السَّفرة، وعلى (البَيداء) و(ذات الجيش)، واسم المكان الَّذِي سقط به العِقد، وأنَّه يقال له: الضُّلضُل، وعلى انقطاع العِقد، وأنَّه سقط مرَّتين، وذكرت لأيِّ شيءٍ قيل ذلك، وذكرتُ مستنده حديثًا؛ كلُّ ذلك في (التيمُّم)، وكذا (وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي): أنَّه بضمِّ العين وفتحها، وكذا (إِلَّا مَكَانُ): أنَّه بالرفع؛ لأنّه مفرَّغٌ، وكذا على قوله: (فَنَامَ رَسُولُ اللهِ)، وكذا الكلام على آية التيمُّم الَّتِي أُنزِلت في ذلك، والاختلاف فيها، وكذا على (أُسَيْدِ بْنِ الْحُضَيْرِ)، وأنَّه وأباه بضمِّ أوَّلهما، وكذا (فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ)؛ أَيْ: أثرناه وأقمناه من بُروكه [خ¦334].