التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول

          171- قوله: (حَدَّثَنَا عَبَّادٌ): هذا هو ابن العَوَّام(1) الواسطيُّ، وهو بفتح العين، وتشديد الموحَّدة، أبو سهل، عن حُصَين، وعبد الله بن أبي نَجِيح، وعدَّةٍ، وعنه: أحمد وابن عرفة، وثَّقه أبو حاتم، قال أحمد: (حَدِيثه عنِ ابن أبي عَروبة مُضطرب)، مات سنة ░185هـ▒، أخرج له الجماعة.
          قوله: (عَنِ ابْنِ عَوْنٍ): هو عَبْد الله بن عَون، أبو عَون، مولى عَبْد الله بن مُغَفَّل المزنيِّ، أحد الأعلام، لا عَبْد الله بن عون بن أمير مِصر؛ هذا روى له مُسْلِمٌ والنَّسائيُّ، والأوَّل روى له الجماعة(2).
          قوله: (عَنِ ابْنِ سِيرِينَ): تقدَّم أعلاه أنَّه محمَّد بن سيرين، المشهور التَّرجمة، العَلَم الفرد.
          قوله: (لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ): اعلم أنَّ هذا الحَلق كان بمنًى يوم الأضحى، وكان الحَالِق معمر بن عَبْد الله، وقيل: خراش بن أميَّة بن ربيعة الكلبيُّ، وصحَّح بعضهم: أنَّ خراشًا حلق رأسه المُكَرَّم بالحُدَيْبِيَة، ومعمرًا في حجَّة الوداع، وكذا في «مسند أحمد» من حديث معمر هذا: أنَّه حلق رأسه المكرَّم في حجَّة الوداع، والذي حلق رأسه المكرَّم في عمرة الجعرانة: هو أَبُو هند عَبْد بني بياضة، وقيل: خراش بن أميَّة، وأمَّا الذِي حلق رأسه في القضيَّة؛ فلا أستحضره الآن.


[1] في (ج): (القوام).
[2] هذه الفقرة سقطت من (ج)، انظر «تهذيب الكمال» ░15/394▒ ░3469▒.