التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها

          قوله في التَّرجمة: (وَمَرَابِضِهَا): المرابض للغنم؛ كالمعاطن للإبل، واحدها: مَرْبِض؛ مثل (مَجلِس)، قَالَه الجوهريُّ.
          و(المَعطِن) بالكسر أيضًا و(العَطَن) بفتحهما: واحد (الأعطان) و(المعاطن)؛ وهي مبارك(1) الإبل عند الماء لتشرب عَلَلًا بعد نَهَل، فإذا استوفت؛ رُدَّت إلى المرعَى.
          قوله: (وَصَلَّى أَبُو مُوسَى): تقدَّم أنَّه الأشعريُّ عَبْد الله بن قيس بن سُلَيم بن حضَّار، الصَّحابيُّ ☺.
          قوله: (فِي دَارِ البَرِيدِ): هو الموضع الذِي ينزل فيه البريد، وموضعها يكون فيه روث الدَّوابِّ غالبًا.
          قوله: (وَالسِّرْقِينِ): هو بكسر السِّين المهملة _وحَكى شيخنا الشَّارح(2) فتحها أيضًا عنِ ابن سيده_ وإسكان الرَّاء، وكسر القاف، زبل الدَّوابِّ، / وهو بالفارسيَّة: (سِرجين)، وكذا قال ابن قتيبة، وهذه الكلمات العجميَّة فيها حروف ليست بمحضة خالصة كألفاظ العربيَّة فتُنطَق بها، وتُكتَب بالحروف التي تقرُبُ منها، و(السِّرقين): مجرور معطوف على (دَارِ).
          قوله: (وَالبَرِّيَّةُ إِلَى جَنْبِهِ): (البَرِّيَّةُ): بالرَّفع على الابتداء، وهذا ظاهر، و(إلى جنْبه): الخبر.
          قوله: (وَثَمَّ سَوَاءٌ): (ثَمَّ)؛ بفتح الثَّاء؛ أي: هناك، وقد تقدَّم [خ¦89].


[1] في (ب): (منازل).
[2] (الشارح): ليس في (ب).