التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الاستنثار في الوضوء

          قوله: (بَابُ الاسْتِنْثَارِ فِي الْوُضُوءِ): تقدَّم [خ¦140] أنَّ الاستنثار غير الاستنشاق، وأنَّه إخراج الماء من الأنف(1) بالنَّفَس، والاستنشاق عكسه، وأنَّ ابن قتيبة قال: (هما سواء، مأخوذ من النَّثْرة؛ وهي الأنف)، ولم يقل شيئًا، وقد فرَّق بينهما في قوله: «فليجعل في أنفه ماء، ثمَّ لينتثر» [خ¦162].


[1] (الأنف): ليس في (ب).