التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب السواك

          (باب السِّوَاكِ)... إلى (كتاب الغُسْل)
          تنبيه: روى أبو نعيم من حديث الحميديِّ عن سفيان، عن منصور، عنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة ♦، عنه صلعم أنَّه قال: «ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بلا سواك»، وهذا إسنادٌ كلُّ رجاله ثقاتٌ(1).
          فائدة: في السِّواك فوائد؛ منها: أنَّه يطهِّر الفم، ويرضي الرَّبَّ ╡، ويبيِّض الأسنان، ويطيِّب النَّكهة، ويشدُّ اللِّثَة، ويصفِّي الحلق، ويُجري اللِّسان، ويُذكِّي الفطنة، ويقطع الرُّطوبة، ويُحِدُّ البصر، ويُبطئ الشَّيب، ويُسوِّي الظَّهر، ويُضاعَف به(2) الأجر، وقد ذكر له شيخنا العلامة البلقينيُّ في «منار المهتدي في شرح التِّرمذيِّ» فوائد كثيرة؛ منها: أنَّه يسهِّل النَّزع، ويذكِّر الشَّهادة عند الموت.
          قوله: (فَاسْتَنَّ)، وكذا قوله في الحديث الآتي: (يَسْتَنُّ): الاستنان: الاستياك؛ وهو دلك الأسنان وحكُّها بما يجلوها.


[1] هذه الفقرة ليست في (ج)، وانظر «تحفة المحتاج إلى أدلَّة المنهاج» لابن الملقِّن ░1/176▒ ░63▒، قال الحافظ ابن حجر في «التمييز» ░1/197▒: (إسناده إلى سفيان بن عيينة فيه نظرٌ).
[2] (به): سقطت من (ج).