التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان

          قوله: (يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإِنْسَانِ): (يُغْسَلُ): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(شَعَرُ): مرفوع قائم مقام الفاعل، وهذا ظاهر.
          قوله: (وَكَانَ عَطَاءٌ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا): (عَطَاءٌ) هذا: هو ابن أبي رباح، مفتي أهل مكَّة، ومن أئمَّتهم المشهورين رحمة الله عليه وعليهم(1)، تُوُفِّيَ بمكَّة سَنة خمسَ عشرةَ ومئة، وقيل غير ذلك، تقدَّم [خ¦98]، وسيأتي قريبًا [خ¦4/34-306].
          قوله: (وَسُؤْرِ الكِلَابِ): هو مهموز، ويُتْرَك همزه؛ وهو البقيَّة ممَّا تتناوله، وهو مجرور، وهو من بقيَّة التَّرجمة.
          قوله: (وَمَمَرِّهَا): هو بالجرِّ معطوف على (سُؤْرِ).
          قوله: (وَقَالَ(2) الزُّهْرِيُّ): تقدَّم مرارًا أنَّه محمَّد بن مُسْلِم بن عبيد الله بن عَبْد الله بن شهاب، العالم المشهور.
          قوله: (لَيْسَ لَهُ وَضُوءٌ): هو بفتح الواو؛ وهو الماء، ويجوز ضمُّها [خ¦4/2-235].
          قوله: (غَيْرَُهُ): يجوز فيه الرفع والنَّصب، وبِهما هو مضبوط في أصلنا.
          قوله: (قَالَ سُفْيَانُ: هذا الفِقْهُ بِعَيْنِهِ): قال شيخنا الشَّارح: (إنَّه الثَّوريُّ).
          قوله: (يَتَوَضَّأُ بِهِ وَيَتَيَمَّمُ): هما مبنيَّان للفاعل، وكذا في أصلنا.


[1] (رحمة الله عليه وعليهم): ليس في (ب).
[2] في (ج): (فقال).