التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن عباس: رخص للحائض أن تنفر إذا أفاضت

          1760- 1761- قوله: (حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه مسلم بن إبراهيم الفراهيديُّ الحافظ، وتقدَّم أنَّه نُسِب إلى جدِّه فُرهود، وأنَّ النِّسبة إليه: الفُرهوديُّ والفراهيديُّ، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦264]، وكذا (وُهَيْبٌ): تقدَّم أنَّه ابن خالد، وكذا (ابْنُ طَاوُوسٍ): أنَّه عبدُ الله.
          قوله: (رُخِّصَ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، وقد تقدَّم مُطَوَّلًا أنَّ مثلَ هذا اللَّفظ _مثلُ: (نُهِي عن كذا)، أو (أُمِر بكذا)_، أنَّه مرفوعٌ على الصَّحيح، وأنَّ بعضَهم خصَّ الخلاف بمَن عدا الصِّدِّيق، أمَّا إذا قال الصِّدِّيق ذلك، فإنَّه يكون مرفوعًا بلا خلاف، وهو مَدْرَك حسن [خ¦313].