التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الطيب عند الإحرام وما يلبس إذا أراد أن يحرم ويترجل ويدهن

          قوله: (وَيَتَرَجَّلُ): التَّرجُّل: تسريح الشَّعر وتنظيفه وتحسينه، وقوله: (ويترجَّلُ): مرفوع، وكذا قوله: (وَيَدَّهِنُ)، وهذا ظاهر.
          قوله: (يَشَمُّ): يُقال: شَمِمتُ الشَّيء، بالكسر، أشَمُّه، بالفتح، شَمًّا وشَمِيمًا، وشَمَمتُ، _بالفتح_، أشُمُّ، بالضَّمِّ، لغة.
          قوله: (الرَّيْحَانَ): هو نَبْتٌ معروفٌ.
          قوله: (وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ): هي بكسر الميم، وإسكان الرَّاء، ثمَّ همزة مفتوحة، ممدود، ثمَّ تاء، معروفة.
          قوله: (بِمَا يَأْكُلُ؛ الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ): هما منصوبان في أصلنا بالقلم، ويجوز جرُّهما على البدل من (ما)، وبهما ضبطَ شيخُنا الأستاذُ أبو جعفر الغرناطيُّ نسختَه.
          قوله: (وَقَالَ عَطَاءٌ): هو ابن أبي رَباح، مفتي أهلِ مكَّة، تقدَّم مرارًا، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦98].
          قوله: (وَيَتَخَتَّمُ): أي: يلبس الخاتم، وفيه لغاتٌ: فتح التَّاء، وكسرها، وخَاتَام، وخَيْتَام، وخِتَام، وخَتْم.
          قوله: (وَيَلْبَسُ الْهِمْيَانَ): هو هِميان الدراهم، وهو بالكسر، وهو مُعرَّب.
          قوله: (بِالتُّبَّانِ): هو بضمِّ المثنَّاة فوق، وتشديد الموحَّدة: سراويل صغير، مقدار شبر، يستر العورة المُغلَّظة فقط، يكون للملَّاحين.
          قوله: (يَرْحَلُونَ): هو بفتح أوَّله، وتخفيف الحاء، قال ابن قرقول: (رَحَلْتُ(1) البعيرَ _مخفَّف_: شددْتُ عليه الرَّحل، ومنه: «ورحلوا هودجي»، و«يرحلون بي» في حديث الإفك [خ¦2661])، وكذا ضَبَط (يرحلون) و(يرحل) في حديث الإفك النَّوويُّ في «شرح مسلم»، ولكن ذكر القاضي عياض في حديث الإفك: أنَّ أبا ذرٍّ رواه بالتَّشديد، قال القاضي: ولم أره في سائر تصرُّفاته إلَّا بالتخفيف.
          قوله: (هَوْدَجَهَا): (الهودج): مثل المِحَفَّة، عليه قبَّة، وهو من مراكب النساء، وأصله: من الهَدْج _بسكون الدَّال_ وهو المشي الرُّويد.


[1] زيد في (ب): (الإبل).