التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: صلى النبي لسبوعه ركعتين

          قوله: (لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ): هذه لغةٌ قليلةٌ، والأكثر: (أسبوع)، والله أعلم، ولكنَّه تابعَ أثرَ ابنِ عُمرَ الآتي(1): (أنَّه كان يصلِّي لكلِّ سُبُوعٍ رَكعتين)، وكذا المُرسَل بعده عنِ الزُّهريِّ: (لم يطُفِ النَّبيُّ صلعم سبوعًا قطُّ إلَّا صلَّى ركعتين).
          قوله: (وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ): هذا هو إسماعيل بن أميَّة بن عمرو بن سعيد الأَمويُّ، عن أبيه، وعكرمةَ، وجماعةٍ، وعنه: السُّفيانان وبشرُ بن المُفَضَّل، ثقةٌ، له نحوُ ستِّين حديثًا، تُوُفِّيَ سنة ░139هـ▒، أخرج له الجماعة.
          وهذا تعليقٌ مجزومٌ به، فهو صحيحٌ عنده، وقد تقدَّم.
          قوله: (قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عَطَاءً): تقدَّم أنَّ (الزَّهريَّ) مُحَمَّد بن مُسْلِم بن عُبيد الله(2)، وأنَّ (عطاءً): هو ابنُ أبي رباح، مفتي أهلِ مكَّة.


[1] (الآتي): ليس في (ب).
[2] زيد في (ب): (ابن عبد الله).