التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الطواف بعد الصبح والعصر

          قوله: (بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ): وذكرَ فيه أثرَ ابنِ عُمَرَ، ومذهبُ الشَّافعيِّ: أنَّ ركعتَي الطَّواف تُصلَّى في وقت الكراهة، وإذا كانت الصَّلاة لها سبب _وسواء كان السَّبب متقدِّمًا على هذه الأوقات أو مقارِنًا لها_ فإنَّها تُفعَل، ولا تَدخلُ تحت النَّهي، والله أعلم، وأيضًا الصَّلاةُ المُتنفَّلُ بها لا تُكرَه في حرم مكَّة على الصَّحيح في وقت الكراهة.
          قوله: (بِذِي طُوَى): تقدَّم ما فيه من اللُّغات؛ فانظره، وتقدَّم أنَّ (ذا طُوى) يُعرف اليوم بآبار الزَّاهر [خ¦491].