التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب وجوب الصفا والمروة وجعل من شعائر الله

          قوله: (باب وُجُوبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ): فائدةٌ: قال بعضُ المتأخِّرين: (ما بين الصَّفا والمروة خمسُ مئةٍ وعشرون خطوةً)، انتهى، فالجملة إذن: ثلاثة آلاف خطوة وستُّ مئةٍ وأربعون خطوةً، والله أعلم.
          تنبيهٌ هو فائدةٌ: قال ابنُ عبد السلام عزُّ الدِّين عبدُ العزيز الشَّافعيُّ: (المروةُ أفضلُ من الصَّفا؛ لأنَّها مزورةٌ أربع مرَّات والصَّفا ثلاث مرَّات في السَّعي، فإنَّه أوَّل ما يُبدَأ باستقبال المروة، والذي أمر الله بمباشرته في القُربة أكثر يكون أفضل، وأمَّا كونه يُبدَأ بالصَّفا؛ فذلك وسيلة إلى استقبال المروة بالزِّيارة)، انتهى.