التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من صلى العصر يوم النفر بالأبطح

          قوله: (بِالأَبْطَحِ): تقدَّم أنَّه يُضاف إلى مكَّة ومِنًى؛ لأنَّه واحدٌ، لكنَّه إلى مِنًى أقربُ، وهو المُحصَّب، وهو خَيْف بني كنانة، وزعم بعضُهم أنَّه ذو طوًى، وليس كذلك، قال الخليل: (كلُّ مسيل فيه دقاق حصًى، فهو أبطح)، قال ابن دريد: (الأبطح والبطحاء: الرَّمل المُنبسِط على وجه الأرض)، قال أبو زيد: (الأبطح: أثرُ المسيلِ ضيِّقًا كان أو واسعًا).