التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة

          قوله: (بِالْمُزْدَلِفَةِ): (المزدلفة): قيل: هي المَشْعَر الحرام، والمَشعَر؛ بفتح الميم، وتُكسَر لغةً لا روايةً، والازدلاف: الاقتراب؛ لأنَّها منزلة من الله، وقال الهرويُّ: (لاجتماع النَّاس بها)، وقيل: لازدلاف آدم وحوَّاء ♂؛ أي: لاجتماعهما، وقيل: لنزول النَّاس بها في زلف اللَّيل، والمَشْعرُ الحرامُ: قُزَحٌ، وقد تقدَّم الكلام قريبًا عليه [خ¦1665].