التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن عباس: إذا قدمتم المدينة فسلوا

          1758- 1759- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ): تقدَّم مرارًا أنَّه مُحَمَّدُ بن الفضل عارمٌ، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦58].
          قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هذا هو حمَّاد بن زيد الإمام، تقدَّم، وقد تقدَّم مرارًا أنَّ عارمًا إذا(1) أطلق حمَّادًا أو أطلقه سليمانُ بن حرب، فهو ابن زيد، وإن أطلقه التَّبوذَكِيُّ، أو عفَّان، أو الحجَّاج بن منهال، فهو ابن سلمة، وكذا إذا أطلقه هُدْبَة بن خالد، انتهى [خ¦142]، وكذا تقدَّم (أيُّوب): أنَّه ابنُ أبي تميمة السَّخْتِيَانيُّ.
          قوله: ([فَكَانَ] فِيمَنْ سَأَلُوا أُمُّ سُلَيْمٍ): (أمُّ): بالرَّفع اسم (كان)، و(أمُّ سليم): تقدَّم [خ¦130] [خ¦1301] أنَّ اسمَها سهلةُ، ويقال: رُميلة، ويقال: رميثة، ويقال: أُنيفة، ويقال: مليكة، ويقال: إنَّها الغميصاء، ويقال: الرُّميصاء، وقال أبو داود: (الرُّميصاء: أختُ أمِّ سُليم من الرضاعة)، وأمُّ سليم: أمُّ أنس، وهي أنصاريَّة، ♦.
          قوله: (رَوَاهُ خَالِدٌ): هو خالد بن مِهران، أبو المُنازِل الحذَّاءُ، وقد تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦75]، وما رواه خالد لم يكن في شيء من الكتب السِّتَّة، وكذا رواية قتادة عن عكرمة، والله أعلم.


[1] زيد في (ب): (كان).