التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قام رسول الله خطيبًا فذكر فتنة القبر

          1373- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ): هو عبد الله بن وَهْب، الإمام المشهور، تقدَّم، وكذا تقدَّم (يُونُسُ): أنَّه ابنُ يزيدَ الأيليُّ، وكذا تقدَّم (ابْن شِهَابٍ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مُسْلِم الزُّهريُّ.
          قوله: (فِتْنَةَ الْقَبْرِ): يعني: سؤال الملَكين، وقد تقدَّم الكلام على أنَّهم يَسْأَلون جميعَ الناس أم لا يَسْأَلون الكافرَ؟ قولان، والصَّحيح: التَّعميم، وهل يَسْأَلون الصِّغارَ؟ قولان، وهما وجهان في مذهب أحمد، ولا أعلم فيها كلامًا لأصحاب الشَّافعيِّ، إلَّا أنَّهم قالوا: (لا يُلقَّن الصغار)، فمقتضاه(1): أنَّهم لا يُسأَلون، وهل يَسأَلُون الذين هم في أعلى المقامات(2) ؟ وهل كلُّ أمَّةٍ تُسأَل؟ تقدَّم ذلك [خ¦86]، والله أعلم(3).


[1] في (ب): (فمعناه).
[2] في (ج): (مقامات).
[3] (والله أعلم): ليس في (ج).