التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين

          قوله: (بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاة عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالاِسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ): فقوله: (يُكرَه)؛ أي: يحرم؛ لأنَّ الأقدمين يستعملون الكراهة في التحريم، وبه جاء القرآن؛ وهو قوله: {كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}[الإسراء:38]، وقوله: (على المنافقين): للعلماء في المنافقين قولان مَن هم، سيأتيان إن شاء الله تعالى، و(المشركون) معروفون.