التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أبي هريرة: لكل عمل كفارة والصوم لي وأنا أجزي به

          7538- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ): هذا هو مُحَمَّد بن زياد الجمحيُّ مولاهم، أبو الحارث البصريُّ، عن أبي هريرة وعائشة، وعنه: شعبة، والحَمَّادان، وآخرون، ثقة، أخرج له الجماعة، وَثَّقَهُ أحمد وابنُ مَعِين والنَّسائيُّ، وقال أبو حاتم: (محلُّه الصِّدْق)، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبد الرَّحْمَن بن صخرٍ، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (وَالصَّوْمُ لِي): تَقَدَّمَ الكلام عليه لمَ أضاف الصومَ إليه تعالى دون سائر الأعمال من العبادات في (كتاب الصوم) [خ¦1894]، و(أَجْزِي): بفتح الهمزة، تَقَدَّمَ [خ¦1894]. /
          قوله: (وَلَخُلُوفُ): تَقَدَّمَ أنَّ الصوابَ ضمُّ الخاء، وتَقَدَّمَ ما هو في (كتاب الصوم) [خ¦1894].
          قوله: (عِنْدَ اللهِ): هل هذا في الدنيا والآخرة، كما قاله أبو عمرو ابن الصلاح؟ أم في الآخرة فقط، كما قاله ابن عبد السَّلام؛ لقوله في «مسلم»: «أطيبُ عند الله يوم القِيَامَةِ من رِيحِ المِسْكِ»؟ تَقَدَّمَ في (كتاب الصوم)، والصحيح: أنَّه في الدنيا والآخرة؛ لحديثَين في ذلك، والله أعلم [خ¦1894].