عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب هدية ما يكره لبسها
  
              

          ░27▒ (ص) باب هَدِيَّةِ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهَا.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان حكمِ هديَّة ما يُكرَه لُبْسُها، وفي رواية النَّسَفِيِّ: <ما يُكرَهُ لبسه> بتذكير الضمير، وكلاهما صحيحٌ؛ لأنَّ كلمة (ما) يصلح للمذكَّر والمؤنَّث، والمراد بالكراهة ما هو أعمُّ مِنَ التحريم والتنزيه، وهديَّة ما لا يجوز لبسه جائزةٌ، فإنَّ لصاحبها التصرُّف فيها بالبيع والهبة لِمَن / يجوز لباسه كالنساء.