عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: الظلم ظلمات يوم القيامة
  
              

          ░8▒ (ص) بابٌ الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَرُ فيه: الظلمُ ظُلُمات، وهو جمع (ظُلمة) وهو خلاف النور، وضمُّ اللَّام فيه لغة، ويجوز في (الظُّلمات) ضمُّ اللام وفتحها وسكونها، ويقال: أظلم الليل، و(الظلام) أَوَّل الليل، و(الظَّلماء) الظُّلمة، وربَّما وُصِفَ بها، يقال: ليلة ظَلماء؛ أي: مُظلِمة، وظلِم الليلُ _بالكسر_ وأَظلَمَ؛ بمعنًى، وعن الفَرَّاء: أظلَمَ القوم: دخلوا في الظلام، قال تعالى: {فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}[يس:37].
          قوله: (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) نَصْبٌ على الظرف.