عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه
  
              

          ░3▒ (ص) بابٌ لَا يَظْلِمُ الْمُسْلِمُ الْمُسْلِمَ، وَلَا يُسْلِمُهُ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه: لا يظلم المسلمُ المسلمَ، الأَوَّل مرفوعٌ على الفاعليَّة، والثاني منصوبٌ على المفعوليَّة.
          قوله: (وَلَا يُسْلِمُهُ) بِضَمِّ الياء، يقال: أسلم فلانٌ فلانًا؛ إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه مِن عدوِّه، ويقال: معنى (لَا يُسْلِمُهُ) لا يتركه مع مَن يؤذيه، بل ينصره ويدفع عنه.