عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو
  
              

          ░17▒ (ص) بابُ مَنِ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ، وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكْتَوِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مَن اكتوى لنفسه، أو كوى غيرَه، وقال الكَرْمَانِيُّ: الفرق بينهما: أنَّ الأَوَّلَ لنفسه، والثاني أعمُّ منه؛ [نحو: «اكتسبَ» لنفسه، و«كسبَ» له ولغيره، ونحوه: «اشتوى» إذا / اتَّخذ الشِّواء لنفسه]، و«شَوى» له ولغيره.
          وللترجمة ثلاثةُ أجزاء، فأشار بالجزأَين الأوَّلين إلى إباحة الكيِّ عند الحاجة، وأشار بالجزء الثالث إلى أنَّ تركه أفضلُ عند عدم الحاجة إليه.