عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء
  
              

          ░1▒ (ص) بابُ مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مَا أَنْزَلَ اللهُ _أي: ما أصاب أحدًا_ بِدَاءٍ إلَّا قَدَّر له دواءً، والمراد بإنزاله: إنزالُ الملائكة الموكَّلين بمباشرة مخلوقاتِ الأرض مِنَ الدَّاء والدواء، قيل: نحن نجد كثيرًا مِنَ المرضى يُداوَوْن ولا يبرؤون، وأجيب: إِنَّما جاء ذلك مِنَ الجهل بحقيقة المداواة، أو بتشخيص الداء، لا لفقد الدواء.