-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
حديث: إنما هذه لباس من لا خلاق له
-
باب الحراب والدرق يوم العيد
-
باب الدعاء في العيد سنة العيدين لأهل الإسلام
-
باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج
-
باب الأكل يوم النحر
-
باب الخروج إلى المصلى بغير منبر
-
باب المشي والركوب إلى العيد بغير أذان ولا إقامة
-
باب الخطبة بعد العيد
-
باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم
-
باب التبكير إلى العيد
-
باب فضل العمل في أيام التشريق
-
باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة
-
باب الصلاة إلى الحربة يوم العيد
-
باب حمل العنزة أو الحربة بين يدى الإمام يوم العيد
-
باب خروج النساء والحيض إلى المصلى
-
باب خروج الصبيان إلى المصلى
-
باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد
-
باب العلم الذي بالمصلى
-
باب موعظة الإمام النساء يوم العيد
-
باب إذا لم يكن لها جلباب في العيد
-
باب اعتزال الحيض المصلى
-
باب النحر والذبح يوم النحر بالمصلى
-
باب كلام الإمام والناس في خطبة العيد
-
باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد
-
باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين
-
باب الصلاة قبل العيد وبعدها
-
حديث: إنما هذه لباس من لا خلاق له
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░3▒ (بَابٌ: الدُّعَاءُ فِي العِيْدِ سُنَّة العِيْدَيْنِ لِأَهْلِ الإِسْلَامِ) وهذه الترجمةُ رواية أبي ذرٍّ عن الحموي، ورواهُ الأكثرُ بلفظ: <باب سنة العيدين لأهل الإسلام> وعليها اقتصرَ الإسماعيليُّ في ((مستخرجه))، وكذا أبو نعيم.
قال ابن رشيدٍ عن الترجمةِ الأولى: أراها تصحيفاً، وكأنَّه كان فيه اللعبُ في العيد، يعنِي: فيناسبُ الحديث الثَّاني من حديثي الباب، ويحتملُ أن يوجَّه بأن الدَّعاء بعد صلاة العيد يؤخذُ حكمه من جواز اللَّعبِ بعدها بالأولى.
وقال شيخُ الإسلام: وفي نسخةٍ: ((باب في العيد))، انتهى.
وفي نسخة: <باب الدعاء في العيدين>.
قال في ((الفتح)) ما حاصلهُ: وروى ابن عَدِي من حديث واثلة: أنه لقيَ رسول الله صلعم يوم عيدٍ فقال: تقبَّل اللهُ منَّا ومنك فقال: ((نعم، تقبَّل الله منَّا ومنك)) لكن في إسناده محمد بن إبراهيم الشَّامي، ضعيفٌ، وتفرَّد به مرفوعاً، وخُولِف فيه، فروى البيهقيُّ من حديث عبادة بن الصَّامت أنَّه سأل رسول الله صلعم عن ذلك فقال: ((ذاكَ فعلُ أهلِ الكتابَينِ)) وإسناده ضعيفٌ أيضاً، ورَوَينا في ((المحامليات)) بإسنادٍ حسنٍ عن جبير بن نُفيرٍ أنَّه قال: كان أصحاب رسول الله صلعم إذا التقوا يوم العيدِ يقولُ بعضهم لبعضٍ: تقبَّل الله منَّا ومنك.
وأمَّا مناسبة حديث عائشةَ لترجمة الأكثرِ فقيل: من قولِهِ: ((وهَذا عيدُنَا)) لإشعارِهِ بالندبِ إلى ذلك، قيل: وفيه نظرٌ؛ لأنَّ اللعب لا يوصف بالندبيَّةِ؛ لكن يقربه أنَّ المباح يصيرُ بالنِّية ممَّا يثابُ عليه، ويحتملُ أن تقديم العبادة على اللعب سنَّةُ أهل الإسلام، أو تحمل السُّنة في الترجمةِ على اللُّغويةِ.
وأما حديثُ البراء فهو طرفٌ من حديث يأتي بتمامِهِ بعد بابٍ، ومناسبتهُ في قوله: ((إن أوَّل ما نبدأُ به في يومِنَا هذا أن نُصلِّي)) فإنَّ فيه إشعاراً بأنَّ الصلاة فيه هي المهمُّ، وأنَّ ما سواها من الخطبة والنحرِ، وغير ذلك بطريق التَّبعِ، وهذا مشتركٌ بين العيدين، فلذا لم يفردِ الترجمةَ بعيد النَّحر. وقيَّد بقوله: ((لأهلِ الإِسلامِ)) إشارةً إلى أنَّ سنَّتهم في العيد، خلاف ما يفعلُهُ غيرهم في أعيادهم.