نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما يجوز من الشروط في الإسلام

          ░1▒ (باب: مَا يَجُوزُ مِنَ الشُّرُوطِ فِي الإِسْلاَمِ) يعني: عند الدُّخول فيه، وهذا كما اشترط النَّبي صلعم على جرير حين بايعه على الإسلام ((النُّصح لكلِّ مسلم))، وفي لفظ: ((على إقامة الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة والنُّصح لكلِّ مسلم)) ولا يجوز أن يشترطَ من يدخل في الإسلام أن لا يصلي ولا يزكِّي عند القدرة، ونحو ذلك.
          والحاصل: أنَّ كل شرط كان ملائمًا لما عقد له فهو صحيحٌ، وما كان منافيًا له فلا.
          (وَالأَحْكَامِ) أي: العقود والفسوخ والمعاملات (وَالْمُبَايَعَةِ) من عطف الخاصِّ على العامِّ.