نجاح القاري لصحيح البخاري

باب تغيير الزمان حتى يعبدوا الأوثان

          ░23▒ (باب: تَغْيِيرِ الزَّمَانِ) عن حاله الأول (حَتَّى يَعْبُدُوا الأَوْثَانَ) سقط النّون فيه من غير جازم وناصب وهو لغة، وفي الفرع: <حتَّى يَعْبُد> بالتّحتيّة المفتوحة وضمّ الموحّدة ونصب الدّال وإسقاط الواو، وليست هذه في ((اليونينيّة))، وفي رواية أبي ذرٍّ: بضمّ الفوقيّة وفتح الموحّدة على البناء للمفعول.
          والأوثان: / جمع وثنٍ، وهو معروفٌ وهو كلُّ ما له جثَّة معمولة من جواهرِ الأرض أو من الخشبة والحجارة، كصورة الآدمي يُنصب ويُعبد، والصَّنم الصُّورة بلا جثَّة، ومنهم من لا يفرِّق بينهما.