غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

أزهر بن سعد السمان

          66 # أزهر بن سعد بن اليَمان السَّمَّان، أبو بكر البَاهِليُّ مولاهم، البصريُّ.
          ثقةٌ، أحد الأثبات، وثَّقه ابن مَعِين، وابن سعد، وابن حنبل.
          وأورده العُقَيْليُّ في الضُّعفاء(1) بسبب حديثٍ خُولف فيه، وحَكَى عن أحمد أنَّه قال: ابن أبي عَدِيٍّ أَحَبُّ إليَّ من أَزْهر بن سَعْد.
          قال ابن حجر(2) هذا لا يوجب قَدْحاً، واحتجَّ به الباقون سوى ابن ماجه.
          وهو أَرْوَى النَّاس عن ابن عَوْن، وأعرفهم به، وهو ثقة، (أوصى إليه عبدُ الله بن عَوْن).
          سمع [من] : (عبدَ الله) بن عَوْن، وخارجَ الصَّحيح سمع / حُمَيداً الطَّويل.
          روى عنه: عليُّ بن المَدِينيِّ، وعبد الله بن محمَّد المُسْنَديُّ، وعَمْرو بن عليٍّ.
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة، في مواضع، في باب المناقب، في منقبة عبد الله بن سَلَام [خ¦3613] ، وفي المَغازي [خ¦4333] ، والأطعمة [خ¦5433] ، وغير ذلك.
          وُلد سنةَ ماتَ الحسنُ البصريُّ سنة إحدى عشرة ومئة.
          ومات سنة ثلاث أو سبع ومئتين.


[1] 1/132.
[2] مقدمة الفتح: ص389.